أطلق أهالي المنطقة الوسطى في ​البترون​، صرخةً احتجاجًا على ان​قطاع الكهرباء​ عن المنطقة، لليوم الثّالث على التّوالي، لافتين إلى "أنّهم لم يتلقّوا لدى مراجعتهم أيّ جواب من أيّ مسؤول من الجهات المعنيّة، أو من ​مؤسسة كهرباء لبنان​ ومن الشّركة المتعهّدة بصيانة الأعطال".

وأشاروا في بيان، إلى أنّه "إذا كانت المشكلة في إغراق منطقة بالظّلام، بسبب إضراب العمّال والموظّفين وامتناعهم عن تصليح الأعطال، فعلى الجميع أن يدرك أنّ هذا الإضراب الاحتجاجي على الأوضاع الّتي بلغتها المؤسّسات في إدارات الدّولة، هو حقّ لكلّ عامل وموظّف، إلّا أنّ الوضع لا يحتمل أن يكون العقاب من العمّال والموظّفين في حقّ المواطن، الّذي كان يهلّل ويفرح عند الحصول على ساعة تغذية بالكهرباء".

وأكّد الأهالي أنّ "هناك ظروفًا استثنائيّةً يجب أن تراعى، خصوصًا في ظلّ الأزمة الّتي يعيشها كلّ اللّبنانيّين، وغلاء ​المحروقات​ وأسعار الاشتراكات ب​المولدات​، والطّقس البارد الّذي يتطلّب تدفئةً في أيّام العواصف و​الثلوج​ و​الأمطار​"، مناشدين "كلّ مسؤول من أعلى الهرم إلى كلّ عامل وموظّف معني بشؤون المواطنين"، أن "يتجاوبوا مع مطلبهم وفكّ إضرابهم عن العمل، لتسهيل أمور النّاس، لأنّ الوقت ليس وقت عقاب المواطن، وليكن إضرابهم موجّهًا تجاه المسؤولين والمعنيّين بقطاع الكهرباء في وقت آخر".

ركّزوا على أنّ "الهيئات البترونيّة تواصل اتصالاتها ومراجعاتها لدى المسؤولين، من أجل التوصّل إلى حلّ لإجراء الصّيانة للأعطال الّتي طرأت على الشّبكة جرّاء العواصف، ودعت كلّ مسؤول بتروني للتحّرك والوقوف بجانب المواطنين لأنّ الوضع لم يحتمل".