وصل الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، إلى ​مطار بيروت الدولي​، آتيًا عن طريق باريس، في بداية زيارة رسميّة إلى ​لبنان​، تستمرّ حتّى الأربعاء المقبل، ويلتقي في خلالها رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إضافةً إلى عدد من القيادات الرّوحيّة وممثّلين عن المجتمع المدني؛ للتّعبير عن التّضامن مع لبنان.

وعقب وصوله، لفت غوتيريس إلى "أنّني عندما كنتُ المفوّض السّامي لشؤون اللاجئين، جئتُ إلى لبنان عدّة مرّات، ولمستُ وقتها تضامن شعب لبنان مع العديد من اللّاجئين. أعتقد أنّ الوقت قد حان لنا جميعًا، في العالم، للتّعبير عن التّضامن نفسه مع شعب لبنان"، مشيرًا إلى أنّ "لذلك، إذا أردتُ وصف زيارتي إلى لبنان بكلمة واحدة، فستكون كلمة "تضامن".

وكان في استقباله في المطار، كلّ من وزير الخارجيّة والمغتربين ​عبدالله بو حبيب​، المبعوثة الدّائمة للبنان لدى ​الأمم المتحدة​ أمال مدللي، المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان ​يوانا فرونتسكا​ ومديرة المراسم في وزارة الخارجية عبير علي. وكانت قد اتُّخذت في المطار تدابير أمنيّة مشدّدة لهذه الغاية.

وخلال الزّيارة، من المقرّر أن يقف غوتيريس دقيقة صمت في مرفأ بيروت، تكريمًا لأرواح ضحايا انفجار المرفأ. كما يقوم بزيارات ميدانيّة، يلتقي خلالها المتضرّرين من الأزمات المتعدّدة الّتي يواجهها لبنان، على أن يزور أيضًا الجنوب اللّبناني، ليلتقي قوّات "اليونيفيل" العاملة هناك ويجول على الخط الأزرق.