فاز اليساري التشيلي غابرييل بوريك، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بالبلاد، وهو ما يتوج مرحلة بعث جديدة لليسار التقدمي في البلاد انطلقت مع احتجاجات واسعة النطاق هزت البلد الواقع بمنطقة جبال الإنديز قبل عامين.

وفي وسط مدينة سانتياغو، عم الابتهاج أنصاره الذين احتضنوا بعضهم البعض، ولوحوا بأعلام تحمل صورة بوريك، معلنين دعمهم لخططه لإصلاح النموذج الاقتصادي لتشيلي الذي تتحكم به أوضاع السوق.

وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل بوريك، 35 عاماً، الذي يقود ائتلافاً يسارياً كبيراً على 55.86% من الأصوات، مقارنة مع 44.14% لمنافسه المنتمي لتيار اليمين خوسيه أنطونيو كاست الذي أقر بالهزيمة.

ووعد الرئيس التشيلي الجديد غابريال بوريك، الذي انتُخب على أساس برنامج للتحول الاجتماعي والمالي، خلال خطابه الأول بـ"مزيد من الحقوق الاجتماعية" مع الإبقاء في الوقت نفسه على "المسؤولية المالية".

وقال أمام حشد من عشرات آلاف الأشخاص الذين حضروا للاستماع إليه بعد فوزه الكبير في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، إنه "سيكون هناك مزيد من الحقوق الاجتماعية" لكن من خلال الحفاظ على "المسؤولية المالية".

وأضاف: "سنفعل ذلك لحماية اقتصادنا الكلي، وسنقوم به بشكل جيد... لتحسين المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية".