أشار النائب ​قاسم هاشم​، إلى أن "رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ كان مستاءً من هذه الأجواء التي عكست نفسها في الإعلام حول تحضير أفكار ممكن أن تكون أسس لتسوية كما كما يرى البعض وهذا أعضبه"، معتبراً أنه "خارج السياق الطبيعي للأمور وكيفية إدارتها، ولكن لا علاقة لهذا الموضوع بين رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وميقاتي على الإطلاق، وهو عكس اليوم الطبيعة الإيجابية".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت هاشم إلى أن "ما تم إثارته بالامس ما كان إلا زوبعة ومراهنة البعض للوصول إلى تسوية، وهناك من سرّب مثل هذه الأفكار والمعلومات لغاية ما، ومن يطرح هذه الأفكار يريد أن يستثمر عليها، وأن يصل لمكاسب معينة، وحين يتم طرح موضوع التعيينات، الكل يعلم من يريد الوصول للإدارة على أي مستوى من المستويات، ونحن لا نحتاج اليوم لسجالات بل يكفي ما يصيب اللبنانيين اليوم من هذه الأزممات المتفاقمة يوماً بعد يوم، وعلينا ألا نزيد من حالة الشرح، في وقت نحتاج للغة هادئة".

وأكد أن "الجو الإعلامي كان أنه قد لا يكون هناك قرار يصدر عن ​المجلس الدستوري​ اليوم، ولكن هذا ملك للمجلس، وإن كنا نحن من عينا أعضاؤه. ليس بالضرورة أن يكون هذا العضو ملتزم بالتوجه السياسي، ووفق معلوماتنا، وبري قال مرارا، أننا مع ما يتخذه المجلس في كل الظزوف والأحوال سواء سار بالطعن أم لم يقبله".