أشارت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية ​ماريا زاخاروفا​، إلى أن إستفزازات ​الناتو​ في ​البحر الأسود​ يمليها رفض واشنطن لخط "السيل الشمالي-2". وذكرت أن من بين أسباب النشاطات الإستفزازية لدول الناتو في تلك المنطقة، يمكن ذكر "الحساسية الفظيعة" من جانب ​الولايات المتحدة​ تجاه هذا الخط الذي يجلب الفائدة ل​أوروبا​ بأسرها.

وأوضحت أنه"تعود جميع أنشطة الناتو الإستفزازية في أساسها إلى إمتعاض الولايات المتحدة ودول كثيرة من الناتو، من هذا المشروع في مجال الطاقة الذي يعود بالفائدة بشكل أساسي على جميع دول أوروبا".