أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن منير شحادة حكما قضى بإنزال "عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق حسين عبدالله بيضون، وتجريده من حقوقه المدنية".

وكان بيضون أقدم على التعامل مع المخابرات الإسرائيلية، ودس الدسائس وإعطائه معلومات عن منازل مسؤولين في المقاومة وغيرهم، وعن مواقع ومؤسسات مدنية ودينية عائدة لحزب الله بهدف تسهيل أعمال العدو العدوانية وفوز قواته مقابل مبالغ مالية.

يذكر أن بيضون أوقف في آذار من العام ٢٠١١ في مدينة صور وبقي من دون محاكمة حتى تاريخ اليوم، وهو كان مدرس مواد علمية في عدد من مدارس الجنوب ويطلق عليه لقب " أرخص عميل" للموساد الإسرائيلي كونه لم يحقق أرباحا مادية من جراء عمالته.