حمل وزير الخارجية الإسرائيلي، ​يائير لابيد​، حركة "​حماس​" المسؤولية عن عرقلة إحلال الأمن والاستقرار الاقتصادي في قطاع ​غزة​.

وجاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها أمس الخميس في معهد دراسات الأمن القومي (INSS) التابع لجامعة ​تل أبيب​، لمناقشة خطته "الاقتصاد مقابل الأمن" بشأن غزة. ونقلت وزارة الخارجية عن لابيد قوله خلال الجلسة: على مدى وقت أطول من اللازم لم يكن أمامنا سوى خيارين: إما السيطرة على غزة بالقوة العسكرية، أو مواجهة جولات عنف مستمرة إلى ما لا نهاية".

وشدد على أن خطته الجديدة تهدف إلى "إحلال الأمن في كلا جانبي حدود القطاع بكافة المجالات"، موضحا أن ذلك يقصد الأمن والاستقرار المدني والاقتصادي والدبلوماسي. وتابع: "يجب أن يعرف ​المجتمع الدولي​ وسكان غزة أن إرهاب حماس هو ما يقف بينهم والحياة الطبيعية".