رات المصادر المتابعة لـ "الانباء" الكويتية، ان "تيار العهد" يرسم لمواجهة من خذله في مشروع التسوية، من محورين، محور مجلس النواب، الذي تقدم 10 من نوابه بسؤال للحكومة، حول امتناعها عن الاجتماع، ومحور الحشد السياسي والإعلامي، عبر منصة المجلس الأعلى للدفاع في بعبدا، والتي استهلها الرئيس ميشال عون بدعوته للاجتماع برئاسته أمس، وعبر هذا الاجتماع دعا الحكومة للاجتماع، معتبرا ان المقاطعة فعل إرادة من أعضاء مجلس الوزراء، معلنا انه ليس ملزما بالتوقيع على أي قرار تتخذه الحكومة خارج جلساتها، والمقصود هنا قرارات اللجان الوزارية التي يعقدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والذي استطاع قلب الطاولة على الصفقة - التسوية، والتي أخطر ما فيها اتفاق التيار الحر والثنائي على إقالة قضاة كبار وغير قضاة، وتعيين بدائل، يكون تعيين المسيحيين منهم حكرا على رئيس التيار جبران باسيل، مقابل انتاج "نبيه بري السابع" على حد تعبير قناة "الجديد"، كونه يرأس مجلس النواب الآن للمرة السادسة، ما يجعل الانتخابات النيابية المقبلة في قبضة اليد.