شدّدت مديريّة الإعلام في "​الحزب الديمقراطي اللبناني​"، على أنّ "الارتفاع الحاصل في عدد الوفيّات والإصابات اليوميّة بفيروس "كورونا"، هو مؤشّر صحّي خطير، في ظلّ الظّرف الرّاهن والواقع المستجد في ​المستشفيات الحكومية​ والخاصّة".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "الدّولة بوزاراتها واللّجان المختصّة مسؤولة عن التشدّد في قمع المخالفات، والحدّ من هذا التزايد من خلال مراقبة القطاعات كافّة، وتكثيف حملات التّوعية عبر وسائل الإعلام والتّواصل الاجتماعي"، منبّهًا من "مرحلة ما بعد الأعياد، بحيث ستشهد البلاد كارثة صحيّة واستشفائيّة في حال عدم تدارك المواطنين لخطورة الأمر، إذ على كلّ مواطن أن يطبّق القانون على نفسه قبل غيره، وأن يبادر إلى الشكوى للمراجع المختصّة في حال وجود مخالفات وتجمّعات لا تلتزم الشّروط والمعايير المطلوبة".

وأكّدت المديريّة "ضرورة حثّ المواطنين لبنانيّين وغير لبنانيّين لأخذ الجرعات المطلوبة من اللّقاح، وعدم الاستخفاف في ذلك، بالإضافة إلى التزام وضع ​الكمامات​ والمسافات الآمنة، إذ يبقى التّباعد الإجتماعي الوسيلة الأضمن لعدم التعرّض للإصابة بالفيروس".