لفت وزير الدّاخليّة والبلديّات ​بسام مولوي​، بعد لقائه متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم الارثوذكس ​المطران الياس عودة​، إلى أنّ "الزيارة كانت للمعايدة ولأخذ بركة المطران عودة، والاغتناء من أفكاره الوطنيّة، ولوضعه بصورة الجهد الّذي تقوم به الحكومة والّذي نقوم به في ​وزارة الداخلية والبلديات​، لمعالجة وإنجاز كلّ الملفّات من أجل راحة المواطن، أمنه وأمانه واستقراره، وأن نكون بجانبه، بما فيها التحضير للانتخابات النيابية".

وأشار إلى أنّه "قد حصل توقيع مرسوم دعوة ​الهيئات الناخبة​ مني البارحة، ومن رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ اليوم، كدليل على جديّة الحكومة والتزامها إنجاز هذا الاستحقاق الضروري، الّذي وعدت به الحكومة محليًّا ودوليًّا".

وعمّا إذا كانت الأرض اليوم جاهزة من أجل إجراء الانتخابات، أوضح مولوي "أنّني كنت قد وعدت الأساتذة والموظّفين الّذين سيساعدوننا في عمليّة الانتخابات، أنّني سأؤمّن حقوقهم، لأنّه من غير الجائز أن يتعبوا معنا دون أن تصلهم حقوقهم"، مبيّنًا "أنّني قد أرسلت المرسوم الّذي يحدّد تعويضات الأساتذة، أي من سيكون رئيس قلم وكاتبًا في أقلام الاقتراع، وحدّدت المبلغ بما يراعي ويكفل حقوقهم وسيكونون راضين".

وعن انتخاب الإعلاميّين، ركّز على "أنّنا لا يمكننا أن ندرج القطاع الإعلامي ضمن الموظّفين، لأنّ هذا غير منصوص عنه في القانون. القانون ينصّ على أنّ الموظّفين الّذين سيشاركون في العمليّة الانتخابيّة يوم الأحد، ينتخبون يوم الخميس الّذي يسبقه. أمّا بالنّسبة للإعلاميّين، فنحن بحاجة إلى قانون والقانون يصدره ​مجلس النواب​ وليس أنا".