أكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن "الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة استهداف الغارات على سوريا بدعوى منع إيران من تصدير الأسلحة إليها، وأنه تمكن خلال العام الحالي تقليص قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات العسكرية عبر سوريا".

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على هذا الأمر، في العام 2022، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أكد في تقرير نشره، أنه تم استهداف العشرات من الأهداف في المعركة "ما بين الحروب"، فيما تم إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستواصل التجهيزات اللازمة لشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، في العام 2022، لافتة إلى إجراء مناورات عسكرية هي الأضخم في شهر نيسان المقبل، ستحاكي مثل هذا الهجوم.