أكد وزير الداخلية بسام مولوي، أن "السلطات اللبنانية جدية في مكافحة تهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون وتصدير الشر والجريمة الى الدول العربية خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي"، موضحاً "أن عملية الضبط التي حصلت في مرفأ بيروت هي دليل على جدية وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة التهريب، وهذا واجبنا".

وسبق أن أحبطتْ الأجهزةُ الأمنية، عملية تهريب نحو 9 ملايين حبة كبتاغون كانت مخبأة في شحنة ملغومة من البرتقال ومعدّة للتصدير إلى الكويت.

وأوضح المولوي في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، "أن عملنا متواصل لمكافحة تهريب حبوب الكبتاغون التي تُصدّر إلى الدول الشقيقة التي نحرص على أفضل العلاقات معها، ونحن جديون بكل الإجراءات التي نتخذها لمنع شحنات الأذى والموت والشرّ التي يحاول ضعفاء النفوس تصديرها إلى دول الخليج العربي".

وأضاف: "رسالتنا الى الكويت وحكومة الكويت وشعب الكويت الشقيق هي رسالة محبة وحرص ووحدة انتماء. فمجتمع الكويت هو مجتمعنا ونحرص عليه ونتحمّل المسؤولية. وسنكافح الجريمة التي تؤذي الشعب الشقيق وسنقطع دابر الأشرار، ونلتقي قريباً، بل نحن ملتقيان على المصلحة الحقيقية للشعب اللبناني ومصلحة شعب الكويت الأبيّ وعلى حماية بلدينا من كل شر".

وكشف أن هناك موقوفين في هذا الملف "والتحقيقات ستستمر بسرية للوصول إلى كل تفاصيل الشحنة، تصنيعاً وتوضيباً ونقلاً".