أعلنت قوى الأمن الداخلي أنه "بتاريخ 25-12-2021، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لطفلتين (الأولى بعمر سنة، والثانية بعمر /3/ سنوات) من الجنسية السورية تعرضتا للتعنيف وذلك في مخيم المحمرة – عكار. وعلى الفور، انتقلت دورية من مفرزة حلبا القضائية الى المكان للتأكد من صحة الخبر، حيث تمكنت من العثور عليهما داخل احدى المستشفيات برفقة كل من: (ا. ش. مواليد عام 2000، سوري) وهو الوالد و (غ. ع. مواليد عام 2002، سورية) وهي زوجة ابيهما".

وتابع أنه "بعد الكشف على الطفلتين من قبل الطبيب الشرعي، افاد انهما تعرضتا للتعنيف والضرب، وان الطفلة ذات السنة الواحدة لديها كسر في كوع يدها، وآثار العنف ظاهرة عليها. وشقيقتها تظهر عليها آثار تعنيف منذ أكثر من أسبوع. وباستماع افادة والدهما، أنكر علاقته بالموضوع، واعترف ان زوجته (غ.) – التي تزوجها منذ /5/ أشهر- هي من أقدمت على ضربهما".

وأضاف انه "بالتحقيق معها، اعترفت بانها أقدمت على ضربهما مرة واحدة، وانكرت قيامها بتعنيفهما والتعرض لهما بالضرب، وان سبب الكدمات على وجهيهما هي نتيجة سقوط الخيمة عليهما. وأوقفت زوجة ابيهما، وسلمت الطفلتان الى جدهما، وترك الوالد لقاء سند إقامة، بناء على إشارة القضاء المختص".