أشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ الى أنه "ضد أن يطل رئيس الحمهورية العماد ​ميشال عون​ بهذا الخطاب منذ أيام، لأنه إن كان هناك أمر مهم كان يجب أن يسميه، خصوصا أن مصادر بعبدا سربت معلومات أن الرئيس سيفجر قنبلة في هذا الخطاب، وتبين أنه لا يوجد قنبلة بل تمهيد لما سيقوله رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​".

وأضاف أبو فاضل في تصريح تلفزيوني، أن "ما سيقوله باسيل هو الهجوم على ​الثنائي الشيعي​، إن كان ​حزب الله​ فهو حليف باسيل، وإن كان ​حركة أمل​ بشخص رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ فلا كيمياء بينه وبين الرئيس عون وباسيل، وبدل أن يكون خطابا تهدويا هادئا يعالج المشاكل، تبين أن من ينشئ التسويات في البلد هو باسيل، ومن يعطلها كذلك هو باسيل".

ولفت الى أن "رئيس الجمهورية أدخل موقع الرئاسة في الصراعات من أجل تأمين مستقبل جبران باسيل السياسي وهذا الشيء خطأ كبير".

واعتبر ابو فاضل أن "لا سقطة للمجلس الدستوري بل أفضل حل أن لا يضم الدائرة 16 الى لبنان، وانتقاد رئيس الجمهورية وباسيل للمجلس الدستوري ليس في مكانه على الإطلاق، وأنا أخالف رئيس المجلس الدستوري القاضي طانيوس مشلب حين اعتبرها سقطة، وهي ليست سطة على الإطلاق بل أفضل حل".