لفت الرّئيس السّابق ل​مجلس القضاء الأعلى​ القاضي ​غالب غانم​، تعليقًا على الدّعاوى الـ18 الّتي قُدّمت حتّى الآن، ضدّ المحقّق العدلي في قضيّة انفجار مرفأ بيروت القاضي ​طارق البيطار​، لكفّ يده عن الملف، وجرى رفض معظمها في حين لم تبتّ المحاكم بما تبقى منها، إلى "أنّه لم يسبق أن شهد هذا الكم من الدعاوى بحقّ قاضٍ، طيلة مسيرته القضائيّة الّتي دامت 45 عامًا".

وأوضح، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "دعاوى الردّ ضدّ القضاة هي حقّ يكفله القانون للمتّهمين أو المدّعى عليهم، لضمان حقوقهم والدّفاع عن أنفسهم، ولكن ضمن المنطق". ورأى أنّ "من واجب المحاكم النّظر بصوابيّة هذه الدّعاوى من عدمها، وأن تعالج أيّ خلل إذا ما وُجد".