أشار ​وزير​ ​البيئة​ ​ناصر ياسين​، إلى أن "هناك الكثير من المعامل ومنشآت ​النفايات الصلبة​ التي تم إنشاء أغلبها بمساعدة منظمات دولية، ولكن معظمها متعثر"، موضحاً أنه "في ​بيروت​، هناك مشكلة تتعلق بالمعامل التي تدمرت بعد ​انفجار مرفأ بيروت​، وتضررت بشكل كبير، ولم يتم إصلاحها رغم وضع موازنات لها في الحكومات السابقة. ونحن اليوم نحاول، بالتعاون مع بعض الهيئات المانحة، أن نأخذ ​مساعدات​ لإعادة تشغيل المعملين المتضررين".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت ياسين إلى "إننا نعمل على 3 مكونات بموضوع الفرز من المصدر، أولا أنا وجهة نظري أننا مع الفرز من المصدر، لكن يجب أن نُري المواطنين الخط النهائي للفرز. بالتالي خط الكرنتينا الذي نعيد إصلاحه، سيكون لما يسمى بالنفايات الناشفة، وهذا سيكون لبه خط مختلف ويذهب البلاستيك والكرتون والمفروزات إلى مكانهم".

وأوضح أن "وزارة البيئة معنية بالطاقة البديلة، فنحن نشجع الاستثمار في الطاقة البديلة لأنه جزء من عملنا والتزاماتنا الدولية، ووالتي تتمثل بالتخفيف من الانبعاثات"، لافتاً أن "قطاعي النقل والطاقة هما أكثر القطاعات التي تلوث الهواء، بالتالي نعمل على التأسيس لطاقة بديلة". وأفاد بأن "هناك صندوق استثماري، وهو صندوق الاستثمار الأخضر الذي سنطلقه العام الحالي، وهو يبني على التزاماتنا بموضوع التغيير المناخي وقضاياه في العالم، وهو بكون بالشراكة مع القطاع الخاص فيما يتعلق بالاستثمارات الخاصة بالبيئة".