لفتت هيئة قضاء البترون في "التيار الوطني الحر" في بيان، الى ان "المرشح القواتي غياث يزبك طالعنا برد مطول ممهور بتوقيعه هذا لدواع انتخابية، وتطاول فيه على رئيس التيار الوطني الحر ونائب البترون الوزير جبران باسيل وتناوله بأكاذيبه المعهودة. يهم هيئة قضاء البترون ان تقول لذلك الذي ارتضى ان يجعل من ترشيحه مطية قواتية للأسباب المعلومة، ان البترون من ساحلها الى جردها تدرك تماما من هو جبران باسيل وتلمس بصماته الانمائية فيها، كما تدرك تماما من هو غياث يزبك وقوات سمير جعجع التي مثلت البترون لسنوات بنواب حاضرين غائبين". كما تؤكد ليزبك ان الحزب الذي ارتضى التزلف امام ابواب السفارات من اجل حفنة من المال لبناء القصور وشراء المجوهرات ومن جر المسيحيين الى رهانات ادت الى تهجيرهم وتهديد وجودهم، لا يمكنه رمي تهم الارتهان بحق من يدفع يوميا ثمن خياراته الوطنية المبدئية.

وذكرت الهيئة ان "الحالة التي تثير قرف المدعو غياث يزبك، هي التي حولت البترون الى قبلة سياحية عامرة، وساعدت البترون لتنفض عنها غبار الميليشيات والحرمان الذي فرضته المنظومة المتحالفة مع القوات اللبنانية".