لفت عضو تكتّل "​لبنان​ القوي" النّائب ​سيمون أبي رميا​، إلى أنّ "تصحيحًا لبعض المفاهيم: أمير حرب هو من ترأّس ميليشيا قتلت مواطنين، عكس قائد لجيش نظامي خاض حروبًا للدّفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، ضدّ الاحتلال الغريب وسطوة الميليشيات".

وأوضح، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "​التدقيق الجنائي​ هو مطلب "​التيار الوطني الحر​" منذ سنوات، ونحن مع "العودة إلى ما قبل 1988" وإلغاء مفاعيل ​العفو العام​"، مؤكّدًا أنّ "الآدمي لا يخشى لا تدقيق جنائيًّا ولا عدالة القضاء ولا عدالة الشّعب". وشدّد على أنّ "مَن لا في تاريخه لا عمالة ولا عمولة ولا دم مواطنين أبرياء، هو الذي يطالب بالتدقيق الجنائي وبالقضاء دون خوف أو تردّد. حمى الله لبنان من مزورّي التّاريخ"، مشيرًا إلى "أنّنا مع أوادم لبنان من كلّ الفئات، لبناء الدّولة المدنيّة الحديثة".