أعلن رئيس الوزراء العراقي ​مصطفى الكاظمي​ اليوم الاثنين توقيف كل المتسببين بـ"مجزرة بابل" التي قتل فيها 13 شخصا من عائلة واحدة في المحافظة الواقعة جنوبي العاصمة ​بغداد​.

وقال في تغريدة على "تويتر": "تابعنا بدقة ملابسات مجزرة بابل الدامية، وتم الكشف عن محاولة تضليل للحكومة والرأي العام وتلك جريمة بحد ذاتها، كل الأطراف المتسببة بالمجزرة والتضليل بقبضة العدالة الآن، وشكّلنا لجنة عليا للتوسع في التحقيق، لن نتسامح مع أي تقصير داخل المنظومة الأمنية. حفظ دماء الأبرياء واجبنا الوطني".

وبحسب مصادر "​روسيا اليوم​"، فإن "قوة أمنية عراقية بزي مدني كانت في واجب بناحية جبلة بمحافظة بابل لاعتقال أحد المطلوبين.. وعندما عرف المطلوب بوجود قوة قادمة لاعتقاله، أطلق النار عليها، وعندما انسحبت القوة لجلب قوة أكبر، أطلق النار على القوة الجديدة أيضا"، مشيرا إلى أنه "عندما بدأت الذخيرة بالنفاد عند المطلوب قام بقتل عائلته بالكامل والمكونة من 13 شخصا".