أشار "​التيار النقابي المستقل​" إلى أن "هناك صمتا وتعنتا وإهمالا، وهناك واقع مأزوم يبرز فيه صمت نقابي وسعي إلى التحالفات والمحاصصات يكمله تعنت وزاري بفتح ​المدارس​ رغم تفشي الوباء بمسمياته المتنوعة وتضاعف حالات الإصابة 5087 حالة جديدة وتدهور العملة الوطنية وارتفاع ​أسعار​ ​الوقود​ وغياب ​التغطية الصحية​ عمليا للأساتذة في الملاك وحكما للمتعاقدين، الأم الذي يعني أننا تحت شعار: علموا وموتوا واسكتوا، ويزداد الواقع حلكة، في ظل إهمال الحاجات المعيشية من قبل السلطة المتناحرة ظاهرا المتواطئة على حقوقنا ضمنا".

ورفض في بيان "رفضا قاطعا المساس بصحة الأساتذة والتلامذة وكل من تطالهم العدوى من الأهالي"، مستنكرا "ما يتسرب من قرار بمنع الأساتذة من التصريح والتعبير عن الرأي ضمن سياسة كم الأفواه، وذلك بهدف تمرير جرائمهم بحق الناس عموما والأساتذة خصوصا، في ظل صمت مطبق من قبل ​هيئة التنسيق النقابية​".

ودعا "الأساتذة إلى ضرورة أخذ المبادرة وإعلان الموقف بمقاطعة العودة المحفوفة بالمخاطر الصحية، في ظل تدهور قيمة الراتب، وذلك من خلال استفتاءات تجرى في كل ثانوية أو وحدة تربوية".