ذكر النائب ​جميل السيد​، أنه "بعد الإشتباك السياسي بين "​التيار الوطني الحر​" و"​حركة أمل​"، إشتباك اليوم بين تيار "المستقبل" وحزب "القوّات اللبنانية"، يعني خلاف بين حلفاء الحليف، وخلاف بين الحليف والحليف!".

ولفت، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنه "صدق يللي قال: الفقر بيولِّد النقار والحبْل عالجرّار، والله ينصر الجميع".

وفي وقت سابق، اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية"، ​سمير جعجع​، في حديث تلفزيوني، ان "الاكثرية السنية هم حلفاؤنا بطبيعة الحال على المستوى الشعبي لا القيادي، وكل من لديه نفس طروحاتنا سيكون هناك انسجاماً معه، والامور لم تعد تحتمل هدنات".

وردًا على كلامه، أشار امين عام تيار "المستقبل" ​أحمد الحريري​، الى انها ليست المرة الاولى التي يحاول فيها رئيس حزب القوات سمير جعجع الفصل بين الاكثرية السنية وبين قيادتها السياسية، إذ يعتبر ان الاكثرية السنية حلفاء له على المستوى الشعبي وليس على المستوى القيادي.

ورأى، في تصريح له، أن "المقصود بهذا الفصل حتماً "​تيار المستقبل​" وقيادته، الا اذا كان جعجع يعتبر أن بعض الفتات السياسي الذي يغازل ​معراب​ بات يشكل اكثرية يعتد بها وفي الامكان تجييرها بالجملة او المفرق كي تصبح تحت خيمة "القوات".

ووجه احمد الحريري نصيحة من حليف سابق للحكيم "العب في ملعبك كما تشاء وعش الاحلام التي تتمناها .. لكن اترك الاكثرية السنية بحالها وتوقف عن ​​سياسة​​ شق الصفوف بينها وبين قيادتها السياسية"، كما لفت إلى أن "النصيحة كانت بجمل لكنها اليوم ببلاش!".