دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في ​حلف شمال الأطلسي​، إلى "الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، في العلاقات مع ​روسيا​".

بدوره، أكد أمين عام "​الناتو​" ​ينس ستولتنبرغ​، أن "الولايات المتحدة تتشاور مع حلفائها الأوروبيين، بشأن المحادثات مع روسيا"، موضحًا أن "روسيا تستمر في حشد قوات عسكرية، قرب حدودها مع ​أوكرانيا​"، مؤكدًا "أننا نحذر من خطر فعلي للنزاع، في أوكرانيا".

ولفت إلى أن "طرح فكرة أن أوكرانيا تشكل تهديدًا لروسيا، هي بهدف قلب الأمر"، معتبرًا أن "أوكرانيا لا تشكل تهديدًا لروسيا، أعتقد أن فكرة أوكرانيا الديمقراطية المستقرة، هي التي تمثل تحديًا بالنسبة لهم".

ومن جهتها، أشارت البعثة الأميركية لدى الناتو، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اجتماع افتراضي لوزراء الخارجية للدوال الأعضاء في الحلف، إلى أنهم "أكدوا الوحدة، ردًا على العدوان الروسي ضد أوكرانيا"، موضحة أن "وزراء الخارجية شددوا، عشية الاجتماع المرتقب لمجلس روسيا-الناتو، على ضرورة الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد".

وجرى الاجتماع، لبحث "حشد القوات الروسية، على الحدود مع أوكرانيا"، كما البحث في "القضايا الأوسع المتعلقة بالأمن الأوروبي".

وفي 26 كانون الأول 2021، أعلن المكتب الإعلامي ل​حلف شمال الأطلسي​ "الناتو"، عن أن "الأمين العام للناتو، ​ينس ستولتنبرغ​، قرر بصفته رئيس مجلس روسيا-الناتو، الدعوة لعقد المجلس في 12 كانون الثاني 2022"، مشيرًا إلى "أننا على تواصل مع روسيا بشأن هذا الاجتماع".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس.