أعلن المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​، ​نيد برايس​، أن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، تحدث مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وجدد الوزير بلينكن التأكيد على دعم ​الولايات المتحدة الأميركية​، الثابت لاستقلال ​أوكرانيا​ وسيادتها وسلامة أراضيها، في مواجهة العدوان الروسي المستمر".

ولفت، في تصريح نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن بلينكن "ناقش ردود الولايات المتحدة والحلفاء المحتملة على الحشد العسكري الروسي، على طول حدود أوكرانيا والارتباطات الدبلوماسية القادمة مع ​روسيا​". كما شدد بلينكن، على أنه "لن تكون هناك محادثات حول أوكرانيا، بدون كييف".

وفي وقت سابق، جرى اجتماع لوزراء خارجية الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي "الناتو"، لبحث "حشد القوات الروسية، على الحدود مع أوكرانيا"، كما البحث في "القضايا الأوسع المتعلقة بالأمن الأوروبي"، والجدير بالذكر أن اجتماعًا لمجلس الناتو-روسيا، سوف يعقد في 12 كانون الثاني الحالي.

ومن جهتها، أشارت البعثة الأميركية لدى الناتو، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اجتماع افتراضي لوزراء الخارجية للدوال الأعضاء في الحلف، إلى أنهم "أكدوا الوحدة، ردًا على العدوان الروسي ضد أوكرانيا"، موضحة أن "وزراء الخارجية شددوا، عشية الاجتماع المرتقب لمجلس روسيا-الناتو، على ضرورة الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس.