أكّد الّرئيس الصّيني ​شي جينبينغ​، في رسالة وجّهها إلى رئيس ​كازاخستان​ قاسم جومارت توكاييف، أنّ "​الصين​ تعارض بشدّة القوى الخارجيّة الّتي تثير أعمال ​العنف​ بشكل متعمّد، وتحرّض على ثورة ملوّنة في كازاخستان".

وتوجّه إلى توكاييف، بحسب ما نقل عنه التّلفزيون المركزي الصّيني، قائلًا: "جرت في كازاخستان في الأيّام الأخيرة، اضطرابات واسعة أدّت إلى وقوع العديد من الضحايا وإلحاق أضرار ماديّة... وقد اتّخذتم أنتم في المرحلة الحرجة إجراءات حازمة، وقمتم سريعًا بتهدئة الوضع، ممّا يظهر مسؤوليّتكم كسياسي ومسؤوليّتكم العالية أمام البلاد والشّعب".

وكانت قد كشفت وزارة الداخليّة في كازاخستان، أمس الجمعة، عن مقتل 7 من أفرادها، خلال الاضطرابات الأمنيّة الجارية في البلاد، فيما نقلت وسائل إعلام محليّة أنّ أكثر من 100 شخص اعتُقلوا، خلال عمليّة أمنيّة في مدينة ألما آتا كبرى مدن كازاخستان. كما ذكرت القناة التلفزيونيّة الحكوميّة في وقت سابق، أن "أكثر من ألف شخص في كازاخستان أُصيبوا بجروح نتيجة أعمال الشّغب، منهم 400 نُقلوا إلى المستشفى، و62 في العناية المركّزة".

يُذكر أنّ الاحتجاجات الجماهيريّة في كازاخستان، كانت قد بدأت في الأيّام الأولى من العام الجديد، إذ احتجّ سكّان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على مضاعفة أسعار الغاز.