نفى متحدث باسم ​البيت الأبيض​ أن تكون ​الولايات المتحدة​ على صلة بالتطورات الأخيرة في ​كازاخستان​ التي تشهد أزمة وموجة احتجاجات واسعة في البلاد منذ 2 كانون الثاني،لافتاً إلى أن "هذا السؤال ليس للولايات المتحدة".

ولفت إلى أن "الأسئلة حول التأثير المحتمل للأحداث في كازاخستان على الأوضاع حول ​أوكرانيا​ والمفاوضات الروسية الأميركية يجب توجيهها إلى ​الكرملين​".

وتشهد كازاخستان منذ بداية العام الحالي مظاهرات حاشدة احتجاجا على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.حيث انتشرت المظاهرات في عدة من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، التي اندلعت فيها اشتباكات واسعة أدت لمقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف.

على إثر هذه الأحداث، أعلن رئيس كازاخستان، ​قاسم جومارت توكايف​، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​ لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.