لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النّائب ​بلال عبدالله​، إلى أنّ "جائحة "كورونا" هي مسألة مجتمعيّة وليست مرتبطة بالحريّة الشخصيّة، وحياة النّاس والضّعفاء منهم ليست وجهة نظر".

وشدّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّ "لقاحات الشّلل والحصبة والسّل وغيرها، أنقذت البشريّة، ولا مكان هنا للمزايدات. ندفن يوميًّا أهلًا وأحبّاء وأصدقاء غير ملقّحين"، مشيرًا إلى أنّ "التلقيح المجّاني، مقابل الكلفة الباهظة لغرف العناية الفائقة".

وكان قد أكّد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، في تصريح يوم أمس، أنّ "في أوجّ انتشار جائحة "كورونا"، فإنّ أهمّ شيء هو الوقاية، والوقاية تعني التلقيح فوق كلّ اعتبار، وكفى استهتارًا".

يُذكر أن وزارة الصحة العامة، أعلنت في تقريرها اليومي أمس، "تسجيل 7547 حالة جديدة مُصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) عن يوم أمس، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط 2020، إلى 769400". وأوضحت أنّه "تمّ تسجيل 7285 إصابة بين المقيمين و262 حالة بين الوافدين"، مشيرةً إلى "تسجيل 17 وفاة جديدة خلال السّاعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيّات إلى 9267".