أظهر استطلاع للرأي، أن حزب المحافظين البريطاني استعاد بعض تقدمه الذي كان قد خسره أمام حزب العمال المعارض، لكن معدل التأييد الشخصي لرئيس الوزراء بوريس جونسون ما زال سلبيا للغاية مع مواجهته تساؤلات مستمرة بشأن الأخلاقيات.

وبحسب مؤسسة "أوبنيوم" لاستطلاعات الرأي، فإن تأييد حزب العمال استقر عند 39% في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من الخامس إلى السابع من كانون الثاني، دون تغيير عن أواخر كانون الأول بينما ارتفع دعم المحافظين نقطتين مئويتين إلى 34%. وحصل الديمقراطيون الليبراليون على 11% وحزب الخضر على 5%.

ولن تشهد بريطانيا انتخابات عامة قبل عام 2024. لكن جونسون، الذي فاز في كانون الأول 2019 بأكبر أغلبية برلمانية للمحافظين منذ عام 1987، يواجه اختبارا انتخابيا في أيار عندما تُجرى الانتخابات البلدية في معظم أنحاء البلاد.

وخسر جونسون بعضا من شعبيته في الأشهر الأخيرة، بسبب تحقيقات في التبرعات لتجديد مقر إقامته الرسمي وانتهاكات مسؤوليه الواضحة لقواعد كوفيد-19.

ونُشرت يوم الخميس رسالة اعتذر فيها جونسون لمستشار حكومي بشأن الأخلاقيات عن عدم تقديم رسائل نصية متبادلة مع أحد المانحين التابعين للحزب الذي كان يجمع أموالا لتجديد شقة جونسون.