أشار مكتب ​الاتحاد الأوروبي​ للشّؤون الخارجيّة، إلى أنّ "مفوّض الاتحاد الأوروبي للسّياسة الخارجيّة ​جوزيب بوريل​، ووزير الخارجيّة الأميركيّة ​أنتوني بلينكن​، أجريا اتّصالًا هاتفيًّا، بحثا خلاله بزيادة ​روسيا​ قوّتها العسكريّة حول ​أوكرانيا​".

ولفت في بيان، إلى أنّ "بوريل شارك تقييمه للأوضاع بعد زيارته إلى أوكرانيا، بما في ذلك في خطّ التّماس"، مبيّنًا أنّ "كلا الجانبين أكّدا دعم الاتحاد الأوروبي و​الولايات المتحدة الأميركية​ لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وشدّدًا على ضرورة خفض التّصعيد من قِبل روسيا، وتنفيذها بالكامل اتفاقات ​مينسك​". وذكر أنّ "بوريل وبلينكن أكّدا أيضًا أنّ أيّ عدوان عسكري لاحق ضدّ أوكرانيا، ستكون له تبعات وخيمة وثمنًا باهظًا".

وذكر المكتب أنّ المسؤولَين ناقشا كذلك "الالتزامات الدبلوماسيّة الثّنائية ومتعدّدة الجهات، في ظلّ المقترحات الّتي قدّمها الاتحاد الروسي في ما يتعلّق بآراء روسيا حول التّرتيبات الأمنيّة في أوروبا، وركّزا على الشّراكة الدّائمة للولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي والتزاماتهما المشتركة بالأمن عبر المحيط الأطلسي، ومواجهة التّحدّيات الأمنيّة المشتركة".

وتستضيف جنيف يوم 10 كانون الثّاني الحالي، جولةً جديدةً من المحادثات حول الاستقرار الاستراتيجي بين الحكومتين الرّوسيّة والأميركيّة، ليليها في 12 الحالي اجتماع لمجلس روسيا-الناتو في بروكسل.