توّجه شيخ عقل ​طائفة الموّحدين الدروز​ الشيخ ​سامي ابي المنى​، خلال زيارته الى بلدة دميت الشوف، في إطار جولاته المتتالية على قرى وبلدات الجبل، "بالصلاة والدعاء من أجل إنقاذ الوطن، مما وصل اليه من فساد وانهيار وتراجع"، مشددًا على "ضرورة العودة الى الذات والاحتكام الى العقل، وتغليب ارادة الخير على الشر، وبأن يعي الجميع حجم المسؤوليات الوطنية ومسؤولية الضمير الإنساني، حيال واقعنا المؤلم، والمبادرة فورًا الى البحث الجدّي للتخفيف، من وطأة الازمات عن كاهل المواطنين وايجاد الحلول المناسبة لمعاناتهم".

كما زار شيخ خلوات جرنايا الشيخ ابو زين الدين حسن غنّام في منزله في دميت، وكذلك لرئيس البلدية السابق الاستاذ نعيم غنام، مقدّرًا "حضوره الاجتماعي وتضحياته ومساعيه لخدمة الطائفة والجبل على مدى عشرات السنين".

وفي وقت لاحق، اجرى شيخ العقل اتصال تهنئة بالأعياد المجيدة، ببطريرك الأرمن ​الارثوذكس​ آرام الاول كششيان، متمنيًا "التلاقي الدائم من أجل مصلحة الوطن وخدمة ابنائه "، وقدّم التهنئة ايضًا لطائفة الأقباط الأورثوذكس عبر ممثله الشيخ ​عامر زين الدين​.

وتلقى اتصالاً من وزير التربية والتعليم العالي والاعلام بالوكالة ​عباس الحلبي​، لوضعه في أجواء الأوضاع التربوية والتشاور حول بعض القضايا، ومن مديرة ​مستشفى حاصبيا الحكومي​ سماح البيطار، اطّلع منها على وضع المستشفى وخدماته وحاجياته الملحّة في ظل الظروف الصعبة ونقص التجهيزات والمستلزمات الضرورية، واعدًا بمتابعة موضوع المستشفى مع المراجع المعنية والأهلية والسياسية لمحاولة تأمين الدعم المطلوب.

كما تلقى اتصالا من الشيخ "ابو احمد" طاهر احمد ابو صالح/ من بلدة مجدل شمس في ​الجولان​ المحتل، مهنئاً سماحته بتوليه مقام مشيخة العقل، ومثنياً على "مواقفه وتاريخه ودوره في سبيل الطائفة". وجرى تبادل الآراء والدعوة إلى "المزيد من العطاء من أجل جمع شمل الموّحدين أينما كانوا ورفع شأن الطائفة، انطلاقاً من لبنان الذي يمثّل بتاريخه وتراث الموّحدين فيه القلب النابض لبلاد الشام".