لفت عضو تكتل "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​، إلى أن "ما يحصل في البلد "تحماية" للانتخابات النيابية، على ايقاع الخلاف السياسي، طيلة هذه الفترة، وموضوع ​الدستور​ والصلاحيات، ليس هذا وقته، يجب ان نركز على الناس، وقبل ​مجلس النواب​، يجب أن نعيد الحياة للحكومة، ويجب أن نؤجل كل الامور الخلافية الخارجية والداخلية، ونهتم بملف شؤون الناس".

وأشار، في حديث لقناة "الجديد"، إلى أن "التسوية السياسية التي تجوز فقط، هي تسوية تفعيل الحكومة، والحكومة مطلوب منها وضع خطة طريق اصلاحية، وهذا ليس حاصلًا بسبب تراكم الملفات"، مصرّحًا أن "هناك هواجس قضائية عند بعض الجهات، ونحن مع رفع الحصانات عن الجميع".

وذكر عبدالله، أن "الايجابي أن لا تترشح في هذه الايام، لكن إن طُلب مني هذه المهمة، سأكون لها بالتأكيد". كما شرح، تعليقًا على كلامه حول تحويل رئيس الحزب التفدمي الاشتراكي وليد جنلاط، أموالًا إلى الخارج، أن "الجواب كان تهكمي، وقد تكون طريقة مزعجة، وكان مقصدي أننا نحول الاموال للناس"، مصرّحًا "اخطأت في التعبير، وحملت وليد جنبلاط اعلاميًا هذا الموضوع، وانا اتحدى أن من لديه أي دليل، على أي اشتراكي، بأنه حوّل اموال، فنحن تحت القانون".

وكشف أن "موضوع الاستراتيجية الدفاعية، إن كنا نتكلم عن سلاح حزب الله، فهل يعالج هذا الملف في لبنان؟"، موضحًا "أنني اتمنى ان لا يكون الصوت العالي على حزب الله، هدفه انتخابي".