دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بليبيا، ستيفاني وليامز، إلى "احترام إرادة 2.5 مليون ليبي استلموا بطاقاتهم الانتخابية".
ولفتت وليامز، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعيي، إلى أن "جلسة تشاورية عقدت مباشرة وعبر الاتصال المرئي، للكتلة النسائية في ملتقى الحوار السياسي الليبي. ناقشنا التحديات التي تواجه العملية الانتخابية بعد إعلان المفوضية الوطنية للانتخابات القوة القاهرة".
وأَوضحت أنه "كما هو الحال دائما، أثمن التوصيات البناءة والمبدئية والعميقة التي تقدمت بها المشاركات اللاتي لعبن سابقا دورا رائدا في مداولات الملتقى".
واستذكرت "الجدول الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي يمتد حتى تموز من هذا العام، باعتباره إطار العمل الذي أقره مجلس الأمن الدولي للحل الشامل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا".
كما شددت على "ضرورة احترام إرادة 2.5 مليون ليبي استلموا بطاقاتهم الانتخابية"، داعية إلى "بذل جهود عاجلة وجادة لمعالجة أزمة الشرعية التي تواجه المؤسسات الوطنية الليبية".
وكان رئيس مفوضية الانتخابات الليبية، عماد السايح، أعلن مسبقا أنه تم تحديد 24 كانون، والتي كان من المقرر إجراؤها في أواخر كانون الأول ولكن تم تأجيلها بسبب "حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية".
