أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بـ "عودة خدمات الإنترنت إلى مدينة ألما آتا في ​كازاخستان​"، وذلك بعد قطعها أيام من العنف إثر موجة احتجاجات بدأت بطرح مطالب اقتصادية، وتحولت إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين و​قوات الأمن​ بعدد من المدن.

وخلال ذلك،عمدت السلطات لقطع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء كازاخستان، وفقا لما أظهرته بيانات خدمة NetBlocks، كما أن مستخدمين من خارج كازاخستان أبلغوا عن مشاكل في الوصول إلى مواقع إلكترونية لبعض الوكالات الحكومية.

وكان الرئيس الكازاخي قاسم توقاييف أعلن في وقت سابق رفضه لأي إمكانية للتفاوض مع ​المحتجين​ وسمح لقوات الأمن بـ"إطلاق النار دون تحذير"، متسائلاً "ما نوع المفاوضات التي يمكن أن نجريها مع مجرمين وقتلة؟ كان علينا التعامل مع مجرمين ​مسلحين​ ومدربين يجب تدميرهم وسوف يتم ذلك قريباً".