أكدت البعثة الإماراتية ب​الأمم المتحدة​ أن السفينة روابي المختطفة لدى ​الحوثيين​ تحمل مساعدات طبية.

وكانت تعرضت سفينة الشحن "روابي"، والتي تحمل علم دولة الإمارات، للقرصنة والاختطاف، مساء الأحد الماضي، في أثناء إبحارها قبالة محافظة الحديدة.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة لجماعة "انصار الله" اليمنية، العميد يحيى سريع، إثر ذلك "ضبط سفينة عسكرية إماراتية، كانت تقوم بأعمال عدائية قبالة الحديدة"، مشيرًا إلى إن "قواتنا راقبت هذه السفينة، حيث كانت تنقل معدات عسكرية لضرب الشعب اليمني".

ولفت إلى أنه "اتخذ قرار بالاستيلاء عليها، ونقلها إلى ميناء الحديدة"، موضحًا أن "الاستيلاء على السفينة، هو ضمن إطار الدفاع المشروع عن النفس"، مشددا على أن "ادعاء العدوان بأن السفينة هي سفينة شحن عادية، ظهر أنه كاذب".

عقب ذلك، كشف المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد الركن تركي المالكي، أن المتورطين في عملية قرصنة السفينة الإماراتية "روابي"، هم 10 حوثيين، على رأسهم منصور السعدي، المدرج على قائمة العقوبات الأميركية.

وأكد أن تعرض السفينة للقرصنة والاختطاف عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مشيرا إلى أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني ودليل "سان ريمو" للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية.