لفت شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، سامي أبي المنى، بعد لقائه على رأس وفد من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، إلى أنّها "كانت مناسبة لتأكيد العلاقة والصّلة الوثيقة الّتي تربطنا ببرّي، وكانت أيضًا مناسبة للبحث في القضايا الوطنيّة المطروحة، انطلاقًا من حرصنا على الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، ورسالة المحبّة والاخوّة الّتي نحرص من موقعنا كرؤوساء روحيّين أن نشيعها في هذا البلد، أملًا في خلق مناخ إيجابي يساعد على حلحلة الأمور والقضايا العالقة والضّاغطة".

وأشار إلى "أنّنا أكّدنا ضرورة الحوار، وضرورة التّفاهم وضرورة انعقاد مجلس الوزراء لمعالجة قضايا الناس وما أكثرها، وشدّدنا على هذه الصّلة العميقة والوثيقة كأبناء الطّوائف اللّبنانيّة كإخوة لبنانيّين متحابّين"، مبيّنًا "أنّنا أكّدنا أنّ هذا لبنان مهما بلغ اليأس بأبنائه، تبقى فيه فسحة أمل واسعة لكي ننهض من جديد من هذه الكبوة الّتي نعيشها، ومن هذه الأزمات الّتي تحيط بالبلد". وشدّد على أنّ "أملنا كبير بكلام برّي وبطروحاته المفيدة لإنقاذ هذا الوضع، وأن يتلاقى الجميع من أجل مصلحة البلاد".

كما استقبل بري، عضو كتلة "المستقبل" النّائب وليد البعريني.

على صعيد آخر، أبرق بري لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، مهنّئًا بانتخابه رئيسًا للمجلس النيابي العراقي. وجاء في نصّ البرقيّة: "يسعدني باسمي الشّخصي وباسم المجلس النيابي، أن أتقدّم منكم بأحرّ التّهاني على الثّقة الّتي منحكم إيّاها أعضاء المجلس النيابي العراقي، بانتخابكم رئيسًا للسّلطة التّشريعيّة في الجمهوريّة العراقيّة الشقيقة.

أنتهزها مناسبةً لأجدّد فيها استعداد المجلس النيابي اللبناني، العمل سويًّا من أجل تطوير صيغ التّعاون البرلماني في مختلف المجالات، وخاصّةً التّشريعيّة منها، بما يخدم مصالح وعلاقات الاخوة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، متمنّيًا لكم التّوفيق والنّجاح في مهامكم، وللشعب العراقي الاستقرار والتقدّم والازدهار".