اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بان تل ابيب قد تضطر إلى خوض مواجهة عسكرية مع لبنان أو قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تصريحات بينيت جاءت خلال الجلسة المغلقة للجنة الأمن والخارجية البرلمانية، التي عقدت اليوم الإثنين.

وعلى خلفية اجتماع وزير الدفاع بيني غانتس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزل الأول قرب تل أبيب أواخر الشهر الماضي، قال بينيت إنه "لا يخطط لإحراز تقدم سياسي مع الفلسطينيين في هذا الوقت"، بحسب المصدر ذاته.

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ نيسان 2014، لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان.

واعتبر بينيت أن "المصلحة الإسرائيلية هي الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية وغزة، والحيلولة دون تعاظم قوة حركة حماس، وإعادة الأسرى والمفقودين".

وتحتفظ حماس بأربعة جنود إسرائيليين في قطاع غزة دون الإفصاح عن أية معلومات بشأنهم، أسر اثنان منهم خلال الحرب الإسرائيلية في صيف 2014، بينما دخل الآخران القطاع في ظروف غامضة.

وتُصر حماس على مبادلة الجنود الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، لاسيما من أصحاب المحكوميات العالية، في حين ترفض إسرائيل ذلك وتطالب بالإفراج عن جنودها كشرط لتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع المحاصر منذ 2006.