أعلنت ​وزارة الدفاع الروسية​، أن أفراد من وحدة المظليين، من قوام قوات حفظ السلام باشروا، منذ بدء نقلهم إلى مطار ألما آتا، بحراسة وتأمين هذا المطار الدولي، موضحة أن "العسكريين الروس، يسيّرون دوريات داخل المطار، وفي محيطه على متن ناقلات مدرعة، إضافة إلى قيامهم بمراقبة المنطقة بواسطة طائرات مسيرة".

وذكر، في بيان، أن "أفراد قوات حفظ السلام الروسية، بالتعاون مع زملائهم من ​أرمينيا​ و​بيلاروسيا​ و​قرغيزستان​ و​طاجيكستان​، يؤدون مهامهم الخاصة بحراسة محطات توليد الكهرباء والمخابز ومقرات التلفزيون ومرافق المياه".

والجدير بالذكر، أنه شهدت ​كازاخستان​ منذ مطلع كانون الثاني الحالي، موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت، لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد، كما انطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.

وأعلنت يدورها دول منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​، عن إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان، بعد مناشدة رئيس كازاخستان، قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده، في التغلب على "التهديد الإرهابي".