أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، بعد اتصال بنظيره الأميركي ​أنتوني بلينكن​، "اننا نواصل العمل معًا عن كثب، لردع أي عدوان روسي جديد"، مؤكدًا "أوكرانيا وأميركيا، متحدتان في السعي لخفص التصعيد، عبر الدبلوماسية والقوة".

وفي 10 كانون الثاني الحالي، اختتمت جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأميركية، في جنيف، في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والتي تركزت على قضية الضمانات الأمنية، حيث لفتت نائبة وزير الخارجية الأميركي ​ويندي شيرمان​، بعد الاجتماع، إلى "أنني أجريت محادثات صريحة وواضحة، مع الوفد الروسي حول ​أوكرانيا​"، موضحة أنه "​الولايات المتحدة الأميركية​، عرضت عقد لقاءات أخرى قريبًا مع ​​روسيا​​"، مؤكدة أن أميركا "لن نسمح لأي جهة، بتغيير سياسة الباب المفتوح، لحلف ​​الناتو​​"، في إشارة إلى دخول أعضاء جدد إلى ​حلف شمال الأطلسي​ "الناتو"، مصرّحة أن "الروس أبلغونا، أنهم لا ينوون غزو أوكرانيا، وأن التعزيزات العسكرية كانت مناورات"، داعية "موسكو إلى إثبات حسن نيتها، بسحب قواتها من الحدود الأوكرانية".

ومن المرتقب، عقد اجتماع بين ​حلف شمال الأطلسي​ "​الناتو​" وروسيا، في ​بروكسل​، يوم غدٍ في 12 كانون الثاني الحالي، حول الوضع في الحدود بين أوكرانيا وروسيا.

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس.