أكّد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط لـ "الجمهورية" انّه حَسَم أمره منذ البداية، ولن يشارك في طاولة الحوار "لأنّها بلا جدوى".

وسال جنبلاط "ماذا ستناقش طاولة الحوار؟ الاستراتيجية الدفاعية رُفضت والنقاش فيها عقيم، لأنّ الطرف الآخر رفضها منذ ايام الرئيس ميشال سليمان، وعندما حاولنا تجديد البحث فيها "ما مشي الحال"، اما الشأن الاقتصادي والمالي المتعلق بما سُمّيت خطة التعافي، فهو من شأن مجلس الوزراء، وكذلك الأمر بالنسبة إلى اللامركزية، ولذا، الأجدى هو اجتماع الحكومة بدل الهروب الى طاولة حوار لن تخرج بنتيجة".

وراى بان "الامتحان الحقيقي يكمن في التعاطي مع المؤسسات الدولية وصندوق النقد الدولي، وأيام حكومة حسان دياب أعطى حزب الله إشارة خجولة الى انّه لا يمانع الاتفاق مع صندوق النقد "ثم ضاعت هذه الاشارة لاحقاً".

وشدّد جنبلاط على أنّ المهم وقف انهيار البلد، "وهذه بالدرجة الأولى مسؤولية مجلس الوزراء الذي يجب أن يجتمع فوراً".