أمل نائب رئيس "التيار الوطني الحر" للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب في "أن يسود الإستقرار والأمان لبنان وسوريا والدول العربية في هذا العام"، متمنيا "خروج الشعبين اللبناني والسوري من الأزمتين المعيشية والإقتصادية اللتين يرزحان تحت وطأتهما، جراء الحصار الإقتصادي الجائر المفروض عليهما".

وفي تصريح له خلال زيارته السفارة السورية على رأس وفد من التيار، حيث التقى السفير علي عبد الكريم علي، شدد الخطيب على "ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لما في ذلك من مصلحة مشتركة للشعبين والدولتين"، مجددا تأكيد موقف "التيار" "الداعي الى تعزيز الإنفتاح اللبناني الرسمي على دمشق، وتوسيع مجالات التعاون معها".

بدوره، شكر السفير علي لوفد التيار لفتته، متمنيا "أن يشهد هذا العام إستقرار لبنان وتعافيه الإقتصادي". وأمل في "أن ينجز هذا البلد إستحقاقاته الدستورية بنجاح"، مؤكدا "حرص دمشق على إستقرار الجار الأقرب، وصون وحدة الشعب اللبناني".