بعدما تحدثت صحيفة"الاخبار"عن "جرأة" غير مسبوقة" في مواجهة القضاء سجّلت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي هدّد، بالفم الملآن، بالاستقالة في حال المضيّ في ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومن يمتّ له بصلة، تواصلت "النشرة" مع عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش للإستيضاح حول موقف ميقاتي.

دوريش وفي حديثه لـ"النشرة"، أكد عن هذه المعلومات غير دقيقة والهدف الاساسي لميقاتي هو تعزيز استقلالية القضاء لا التدخل في عمله، معتبرًا أن "كل الاخبار التي تندرج في هذا الإطار هدفها ذر الرماد في العيون من قبل المصطادين في الماء العكر، وهي لا تستند الى الموقف الاساسي والمعلن لرئيس الحكومة".

وذكّر درويش بأن "ميقاتي أعلن مرارا بأنه لو كانت الاستقالة ستفتح كوّة في جدار الازمة الراهنة فلن يتردد بالاقدام عليها، ولكن الجميع يعلم أن وجود حكومة مع صلاحيات قائمة أفضل من الفراع، وأفضل من وجود حكومة تصريف أعمال، وإلا فالبلاد ستذهب الى مزيد من التدهور والانهيار".

وحول زيارة ميقاتي الى مصر، اعتبر درويش أن "كل الزيارات الخارجية التي يقوم بها رئيس الحكومة هي زيارات هادفة وتعطي انطباعا واضحا بأن هناك مظلة فوق لبنان كي لا ينزلق الى الفوضى التي لن يكون أحد في لبنان بمنأى عن تداعياتها"، مشيرا الى أن "القيادة المصرية كانت واضحة بتأكيدها الوقوف الى جانب لبنان ، ومصر كدولة عربية كبرى لها دور أساسي بمساعدة لبنان واخرها من خلال تزويده بالغاز المصري".