أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، عقب لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى "إننا من مدرسة "الحوار طريق الخلاص"، معتبراً أن "من يرفضون الحوار، يرفضون الحلول للمواضيع الثلاثة المطروحة على جدول اعماله على رغم اهميتها، وذلك لأسباب سياسية وانتخابية صغيرة".

ولفت باسيل إلى أنه "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات فالمواضيع الثلاثة المطروحة لن تحل الا بالحوار، مع فارق واحد هو خسارة الوقت"، مشدداً على أن "الوقت حان لأن تقف عملية "التشليح" بخطة معاكسة"؟، موضحاً أنه "لا يمكن أن نرد للناس أموالهم بذات ال​سياسة​ المالية وبذات الناس الذين يمارسون هذه السياسة".

وأكد أنه "لا يمكن ان يقوم البلد بدون اتفاق على كيفية حمايته ومن دون اصلاح نظامه السياسي، ولا يمكن ان تكفي الناس العيش في البلد باقتطاع أموالها". وشدد على أنه "لا يمكن دوليا واوروبيا ولبنانيا ألا يأخذ حاكم مصرف لبنان عقابه. هنا لم تعد الأمور تتعلق بحقوق طائفة أو مجموعة، بل باتت تعب وحياة شعب بكامله".

ورداً على عودة "حزب الله" إلى الحكومة، قال: "ما منمون عليه ولو منمون عليه كان رجع"، ونحمل الثنائي الشيعي مسؤولية التعطيل، ورئيس الحكومة الذي لا يدعو إلى جلسات حكومية". وأفاد بأنه "يجب ان يتحمل من لا يحضر الحوار المسؤولية، وليس صحيحا اننا فريقان في لبنان فعلى الاقل نحن كتيار لسنا مع احد".