أشارت ​وزارة الإقتصاد والتجارة​، إلى أنه "لم توفر الوزارة جهدا للإبقاء على ​الخبز​ الأبيض في متناول الجميع، وهي سلعة إستراتيجية ومن المكونات الرئيسة للأمن الغذائي للبنانيين"، موضحةً أنه "لهذا الغرض عملت الوزارة، بتوجيه من الوزير ​أمين سلام​، على إعتماد معالجات استثنائية حسابية ورقمية وإجرائية تفصيلية، أتاحت إبقاء سعر الربطة من ضمن الهامش المقبول، بما يتوافق مع الأوضاع الإقتصادية الضاغطة والقدرة الشرائية المنخفضة".

وأكدت في بيان، أنه "ولا يخفى أن تحديد سعر الخبز الأبيض يرتبط حكما بالعوامل الإقتصادية والمالية التي تتأثر بها كل القطاعات من دون إستثناء. فالتفلت الحاصل في سوق الصرف، الإرتفاع الكبير في أسعار المكونات التي تدخل في صناعة الرغيف، وخصوصا ​الطحين​ والمحروقات، الى جانب رفع ​مصرف لبنان​ الدعم عن مادتي ​السكر​ والخميرة، وارتفاع سعر القمح عالميا وتكاليف النقل والإنقطاع المستمر في ​التيار الكهربائي​ وزيادة الإعتماد على المولدات الخاصة، كلّها عوامل لا يمكن إلا أخذها في الإعتبار عند تحديد سعر الخبز الأبيض"، مشددةً على أنه "وسبق للوزارة أن استحدثت الربطة العائلية بكلفة أقل على المستهلك".

ولفتت الوزارة، إلى أنه "تأسيسا على هذه الوقائع، حدد الوزير سلام سعرا جديدا لربطة الخبز الأبيض بأحجامها الثلاثة: 345 غراما بـ6000 ليرة، 835 غراما بـ10000 ليرة، و1,050 غراما (الربطة العائلية) بـ12000 ليرة"، موضحةً أنه "وقد أصدر سلام اليوم قرارين: الأول يقضي بتحديد وزن وسعر الخبز اللبناني الأبيض، والثاني يتعلق بتحديد سعر مبيع النخالة ودقيق القمح من فئة 85 وzero و extra وsuper extra وكل الفئات الأخرى".