بحث الرئيس السوري ​بشار الأسد​ مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً على أهمية إقامة مشاريع جديدة تحقق المنفعة الإستراتيجية المشتركة.

وتناول لقاء الأسد مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، رئيس اللجنة الإقتصادية الإيرانية- السورية المشتركة من الجانب الإيراني، والوفد المرافق له، سبل توسيع مجالات العمل الثنائي في القطاعين العام والخاص، وتشجيع الإستثمارات المشتركة بهدف إعطاء دفعة جديدة للروابط التجارية والاقتصادية.

وجدد قاسمي التأكيد على الموقف الثابت لبلاده في دعم صمود ​الشعب السوري​ في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها، وحرصها على توسيع التعاون بين البلدين في كل المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وفي آذار 2011، إندلعت الإحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في مدينة ​درعا​ جنوبي البلاد، متأثرةً بإنتفاضات مشابهة في دول المنطقة ضد حكامها المستبدين. وإستخدمت ​الحكومة السورية​ القوة ضد هذه المظاهرات، وهو ما أجج المزيد من الإحتجاجات المطالبة بإقالة الرئيس في مناطق أخرى في أنحاء البلاد.

وإنتشرت الإضطرابات في البلاد، وإشتدت وطأة الأمن ضد الإحتجاجات. ومع الوقت، حملت المعارضة السلاح للدفاع عن نفسها في المقام الأول، ولاحقاً للتخلص من ​قوات الأمن​ في المناطق التي سيطرت عليها، وتعهد الأسد بسحق ما وصفه بـ"الإرهاب المدعوم من الخارج".