أفادت نائبة وزير الخارجية الأميركي ​ويندي شيرمان​، "بأننا نأمل جميعا بأن يختار الرئيس روسي ​فلاديمير بوتين​ السلام والأمن"، موضحة أنه "على الرغم من رفض الناتو للمطلب الروسي بالعودة إلى بنية عام 1997، لا تزال مجالات التعاون مع ​روسيا​ قائمة".

وأضافت شيرمان في مؤتمر صحفي: "لن نقبل بفكرة أن الناتو لن يتوسع، ولكن يمكننا الاتفاق على الكثير من الأمور الأخرى، وحلفاء ​الولايات المتحدة​ الأميركية و​حلف شمال الأطلسي​ هددوا روسيا بعواقب حدوث تصعيد للأزمة في ​أوكرانيا​، حيث أنهم سيكونون أكثر حزمًا من عام 2014".

وأعلنت شيرمان أن "أمريكا والناتو مصممان على مواصلة الحوار مع روسيا، أوضح حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أننا لن نغلق الباب أمام سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو، فالناتو موجود لحماية أعضائه، والحلف لا يبحث عن مواجهة ولا يشكل تهديدًا لروسيا، فالتحالف دفاعي حصري، ولم يكن توسعه إلزاميًا أبدًا".

كما صرحت شيرمان بأن "الولايات المتحدة ولأعضاء الناتو يدرسون بعض المقترحات الروسية بشأن الأمن والتحالف الأوروبي، فالولايات المتحدة لن تتخذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة كييف، ولا قرارات في ​أوروبا​ دون مشاركة الأوروبيين".