نقلت صحيفة "​يديعوت أحرونوت​" ال​إسرائيل​ية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن "إسرائيل ترحب بالتقارب الذي بدأ مؤخرا بين ​سوريا​ و​دول الخليج​، في ضوء محاولة الرئيس السوري ​بشار الأسد​ إنعاش اقتصاد بلاده التي واجهت حربا أهلية في العقد الماضي، فالتقارب بين دمشق و​الإمارات​ من شأنه التمهيد لاستبعاد ​إيران​ وعناصر المحور الشيعي الأخرى من سوريا".

وأشارت الصحيفة إلى أن "التحدي الأكبر أمام الأسد على الساحة الداخلية هو التحدي الاقتصادي، حيث تقف الأزمة عائقا أمام تحقيق أي تقدم على هذا المستوى"، معتبرة أن إحدى الحلول التي يمكن أن تساعده في التغلب على هذه الأزمة تكمن في جذب الاستثمارات الأجنبية، والتي يمكن أن تأتي من دول الخليج التي كانت تشير في الأشهر الأخيرة إلى أنها مستعدة للتواصل مع الأسد".

وتابع المصدر للصحيفة الإسرائيلية: "خلال العام المقبل هناك فرصة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا، المشروع ​النووي الإيراني​ هو أكبر تهديد لإسرائيل، لدرجة أنه يمثل تهديدا وجوديا، إذا أصبحت إيران دولة نووية فإن النشاطات الإرهابية الناجمة عنها وعن القوى التابعة لها في المنطقة ستزداد".