رأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أنه من الصعب تجاوز الخلافات القائمة بين روسيا والحلف بشأن أوكرانيا، وذلك بعد محادثات استغرقت أربع ساعات أصرت فيها موسكو على مطالبها بضمانات أمنية من الغرب.

وأضاف ينس ستولتنبرغ للصحفيين "هناك خلافات كبيرة بين أعضاء الحلف من جهة وبين وروسيا من الجهة الأخرى...ولن يكون من السهل تجاوز خلافاتنا، لكن هناك مؤشرا إيجابيا بجلوس جميع حلفاء الحلف مع روسيا على طاولة واحدة ومناقشة قضايا جوهرية".

وأجبرت روسيا الغرب على الجلوس على طاولة المفاوضات بعد أن حشدت نحو 100 ألف من جنودها قرب الحدود مع أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتنفي موسكو نيتها غزو أوكرانيا لكنها تقول إنها تحتاج إلى سلسلة من الضمانات لأمنها، بما في ذلك وقف أي توسع إضافي لحلف شمال الأطلسي وانسحاب قوات التحالف من دول وسط أوروبا وشرقها التي انضمت إليه بعد الحرب الباردة.

وشدد ستولتنبرغ، على أن أي استخدام للقوة الروسية ضد أوكرانيا سيكون خطأ سياسيا فادحا ويكلف روسيا ثمنا باهظا.

وكرر موقف حلف شمال الأطلسي بأن أوكرانيا والحلف فقط هما من يمكنهما تقرير ما إذا كانت كييف ستنضم للحلف أم لا.