كشف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن تفاصيل حوار أجراه عام 2011 مع السفيرة الأميركية في مصر في حينه، آن باترسون، تطرق إلى جماعة "الإخوان المسلمين".

وخلال كلمته في لقاء مع "شركاء التنمية" على هامش منتدى شباب العالم، قال السيسي: "ما أريد أن أقوله لكم وأطمئنكم بشأنه هو أن دعمكم ومساندتكم لنا في خلال السنوات التي مرت، أعتقد أنكم ترصدونه وترونه جيد. هناك حالة من الاستقرار.. ولا أتكلم عن الاستقرار الأمني".

وشدد على أن "لا أحد يمكن أن يفرض على الشعب المصري قبضة أمنية "مفيش كلام من ده". وتابع: "في يوم قالت لي السفيرة الأميركية في العام 2011، وهذا الكلام مسجل في محاضر رسمية، من الذي سيحكم مصر؟ فأجبتها: الإخوان هم من سيحكمون مصر. فسألتني: "طب وبعدين؟" قلت لها: بعدها سيرحلون لأن الشعب المصري لا يقاد بالقوة ولا يدخل الجامع والكنيسة "بالعافية".

وطمأن السيسي بأنه "بدعمكم لنا أنتم تقدمون دعما لدولة فيها 100 مليون إنسان، وهذا أعلى درجات حقوق الإنسان". وشدد على "أننا نتعامل بأعلى درجات الشفافية في كل شيء كما ترون، ولا نقبل أبدا أي سلوك غير منضبط طبقا للمعايير التي تعلمونها أو تطالبوننا بها".