أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، أن واشنطن تسعى في مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية بعدما أجرت سلسلة من التجارب الصاروخية.

وأشارت توماس-غرينفيلد، إلى أن "الولايات المتحدة تقترح فرض عقوبات من الأمم المتحدة في أعقاب إجراء كوريا الشمالية ست تجارب لصواريخ باليستية منذ أيلول 2021، كل منها يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأمس الأربعاء، فرضت الولايات المتحدة بشكل أحادي عقوبات على ستة أفراد من كوريا الشمالية ومواطن روسي وشركة روسية قالت إنهم مسؤولون عن شراء معدات من روسيا والصين لبرامج الأسلحة الكورية الشمالية.

وأعلن دبلوماسي أميركي، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن الولايات المتحدة اقترحت فرض الأمم المتحدة أيضا حظرا للسفر وتجميدا للأصول على خمسة من هؤلاء. ويتعين الاتفاق على هذه الخطوة بالإجماع في لجنة عقوبات كوريا الشمالية بمجلس الأمن والتي تضم روسيا والصين.

وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لعقوبات من الأمم المتحدة، شددها مجلس الأمن مع مرور السنين في محاولة لتقييد التمويل للبرامج النووية وبرامج الصواريخ الباليستية لبيونغ يانغ.

وأخفقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مساعيها للحوار مع بيونجيانج لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية وعن الصواريخ منذ تولي بايدن السلطة في يناير كانون الثاني الماضي.