اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنه "في الوقت الحاضر، لا يوجد أساس لعقد مزيد من الاجتماعات، مع الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، بشأن المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية".
وذكر، في مقابلة مع قناة "أر تي في أي" الروسية، أن "رفض أميركا لمقترحاتنا الأساسية بشأن الضمانات الأمنية، سيؤدي إلى طريق مسدود"، موضحًا "أننا سنعتمد إجراءات أخرى في حال أخفقت، أميركا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، في الاستجابة للمطالب الروسية"، مشيرًا إلى "أننا سنتحرك للقضاء على التهديدات ضد أمننا القومي، إذا استمرت التصرفات العدائية ضد روسيا".
وكشف، ردًا على سؤال حول ما إذا كان موضوع كازاخستان، قد نوقش في الاجتماعات الأخيرة مع الشركاء الغربيين، أنه "خلال مباحثات جنيف، كما أفهم وفي مفاوضات بروكسل، لم تناقش هذه المسألة، ولكن جاءت بشكل غير مرئي في الخلفية، ولم يكن بمقدور الأميركيين كبح جماح أنفسهم، لذا فإن هذه التعليقات التي تكشفها إلى حد ما، والتي سُمعت من واشنطن، أظهرت لنا الكثير وأكدت، وجهة نظر أسوأ افتراضاتنا، حول أن الولايات المتحدة تندفع نحو دول، بما يسمى ما بعد الاتحاد السوفيتي في أوراسيا الكبرى، وما هي أهدافها، هذا موضوع صعب للغاية".
وفي وقت سابق، عُقد اجتماع لمجلس روسيا والناتو، في بروكسل، في 12 كانون الثاني، بعد جولة مفاوضات روسية أميركية، في جنيف بتاريخ 10 كانون الثاني، لمناقشة الضمانات الأمنية المقترحة من روسيا، والأزمة على حدود روسيا وأوكرانيا.
