شدّد زعيم "التيار الصدري" ​مقتدى الصدر​، على أنّ "جهات تدّعي المقاومة، وتدّعي ضرب السّفارة الأميركيّة في المنطقة الخضراء، وقد أصابت المدنيّين والأطفال والنّساء، وهدمت صروح العلم والتّربية".

وأكّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّه "لا ينبغي على الشّعب أن تنطلي عليه مثل هذه الحركات، فهم يقومون بذلك من أجل تأخير انسحاب ​القوات الأميركية​ من ​العراق​، لكي تبقى لهم ذريعة استعمال السّلاح، ويبقى مصير الشّعب بيدهم؛ فلا وجود لهم من دون وجود المحتل، ولكي يعرقلوا مسيرتنا بإخراجه، من خلال ​مجلس الأمن​ و​الأمم المتحدة​ وبطرق دوليّة وتحت طائلة القانون". وأشار إلى أنّه "عاش الشعب.. ولتصمت أصوات ​العنف​ الّتي تعرّض الشّعب والدّولة للخطر وزعزعة الأمن".

وقد أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، في بيان، أنّ "مجمع السفارة الأميركية تعرّض لهجوم من قِبل مجموعات إرهابيّة، تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدوليّة"، مشدّدةً على "أنّنا لطالما قلنا إنّ هذه الأنواع من الهجمات المشينة، هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسيّة، بل على سيادة العراق نفسه".

وكانت قد أشارت خليّة الإعلام الأمني العراقي، في وقت سابق اليوم، إلى أنّ "في عمل إرهابي جبان، تعرّض السكّان الأبرياء في المنطقة الخضراء ببغداد، ومقرّات البعثات الدبلوماسيّة الّتي تتحمّل القوّات الأمنيّة العراقيّة مسؤوليّة حمايتها، إلى هجوم بواسطة عدد من الصّواريخ، انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة، ما أدّى إلى إصابة طفلة وامرأة بجروح". وذكرت أنّ "أحد هذه الصواريخ سقط داخل مدرسة إيلاف داخل المنطقة ذاتها".